مسجون منذ : 18 ديسمبر 2016

عيسى النخيفي

ناشط حقوقي ومحامٍ ومؤسس مشارك لمركز العدالة لحقوق الإنسان.
وهو معروف بدوره في كشف قضايا الفساد المالي والدفاع عن ضحايا السلطات السعودية. وقد جعلت أنشطته عرضة لمضايقات متكررة مما أدى إلى وقفه عن العمل.

من رسائله لولي عهد السعودية محمد بن سلمان في شهر فبراير 2018: ” كنت مسرورًا جدًا وأنا أستمع لخطاباتكم ولقاءاتكم الصحفية التي تدعون فيها لحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان، وهذا هو ما ندعو له ونلتحم معكم لتحقيقه… أكتبها لكم من داخل معتقلي وقد اعتقلت بسبب المطالبة بها”. المصدر: رويترز. [steps]

الانتهاكات المزعومة:

(أ) نشاطه الحقوقي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر واليوتيوب، حيث كان منتقداً للحرب السعودية على اليمن، وضد سياسة الحكومة المتمثلة في التشريد القسري للأشخاص بين حدود السعودية واليمن دون تعويض مناسب.

ب. إعادة تغريد الحسابات المناهضة للحكومة وتلقي تحويلات مالية من سجين لا يزال في السجن.

المعلومات الشخصية

الحالة الاجتماعية: متزوج وله خمسة أبناء وابنة


تاريخ
الميلاد:
o1/07/1971

الكافاء:ناشط في مجال حقوق الإنسان، وناشط في مجال مكافحة الفساد، ومحام، ومؤسس مشارك لمركز العدالة لحقوق الإنسان. مدرب شخصي ومعلم.

مكان الإقامة: جازان

تويتر: @aesa_al_nukhifi

معلومات الاعتقال والسجن

تاريخ الاعتقال: 18 كانون الأول/ديسمبر 2016

طريقة الاعتقال:

  1. بتاريخ 17 ديسمبر 2016: تلقى عيسى استدعاءً من إدارة التحقيقات الجنائية بمدينة مكة المكرمة.
  2. بتاريخ 18 ديسمبر 2016: تم احتجازه بمركز شرطة النزهة في مكة.
  3. بتاريخ 30 ديسمبر 2016: تم نقله إلى سجن مكة العام.

المكان:سجن مكة العام

معلومات عن المحاكمة

النشاط السابق والتوقيف:

  1. وكان أول اعتقال له في عام 1992. وألقي القبض عليه بعد أن دافع عن رجل مسن صادر أمير منزله. وقد أُطلق سراحه بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز.
  2. وكان اعتقاله الثاني في عام 2006. وقد اتهم بادارة جماعة مافيا دولية وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن لمدة ثمانى سنوات . وطلب النوخافي أن يُشنق إذا كانت لديهم أدلة على التهم الموجهة إليه. وبعد أن أمضى عامين في السجن، أُطلق سراحه بموجب عفو خاص من الأمير محمد بن نايف.
  3. في عام 2009، حرص على توثيق انتهاكات إخلاء 12 ألف مواطن قسراً بمنطقة جازان الحدودية مع اليمن، ومصادرة السلطات بصورة غير قانونية مساحات شاسعة من الأراضي والعقارات العائدة للسكان ثم بيع جزء من الأراضي المصادرة واختلاس أموال كانت مخصصة لتعويض من نزحوا عن أرضهم قسراً، وكشف أن تلك الاختلاسات وعمليات البيع يتزعمها عبد الله السويد باعتباره وكيلاً للأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، ومجموعة من المافيا بمدينة جيزان.
  4. في عام 2012، تم اعتقاله عقب ظهوره في برنامج تلفزيوني، اتهم فيه السلطات في منطقة جيزان بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان
  5. وفي 23 أبريل 2013 ، أمرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بإغلاق حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية الخاصة به، وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر وحظر سفره للخارج لمدة أربع سنوات، بتهم التحريض على عصيان الحاكم وانتهاك قانون الجرائم الإلكترونية، ليفرج عنه في شهر أبريل 2016 بعد الانتهاء من عقوبته.
  6. وبعد ثمانية أشهر من إطلاق سراحه، استدعي إلى إدارة التحقيقات الجنائية التابعة للسلطات السعودية. وألقي القبض عليه في اليوم التالي. في 30 ديسمبر/كانون الأول 2016، نُقل إلى سجن مكة العام وتعرض لسوء المعاملة. وقد احتُجز في السجن لأكثر من ثمانية أشهر دون محاكمة.
  7. في أغسطس/آب 2017، بدأت محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة. وفي فبراير/شباط 2018، حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، أعقبه حظر على وسائل التواصل الاجتماعي وست سنوات، ومنعه من السفر بعد إطلاق سراحه.

تاريخ أول اتهام رسمية: 21 أغسطس 2017

تهم الضحية: وكانت إحدى التهم الموجهة إليه هي أنه قال إن الأسرة الحاكمة والشرطة السعودية ليست إسلامية على الإطلاق. ومن التهم الأخرى الموجهة إليه: إهانة الدولة، إثارة الرأي العام ضد الحكام، إهانة السلطات والطعن في قراراتها السياسية والأمنية والقضائية، والمطالبة بالإفراج عن أعضاء المنظمات المحظورة مثل جمعية الحقوق المدنية والسياسية و، الاتصال بأعضاء المعارضة.

المحكمة: المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض


التحديثات على المحاكمة :

الحكم: السجن لمدة 6 سنوات، مع منع السفر إلى الخارج لفترة مماثلة، ومنعه من الكتابة أو المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تاريخ صدور الحكم : 28 فبراير 2018

انتهاكات الدولة

الاعتقال التعسفي و الاحتجاز، وحرمانهم من الاتصال بعائلاتهم، وحرمانهم من الاتصال بمحام، والتعذيب وسوء المعاملة، ومنع المراقبون من حضور جلسات المحكمة.

تفاصيل الانتهاكات:

المخالفات القانونية المتعلقة بفترة الاحتجاز الأولى:

  1. عدم إخطاره بالتهمة عند مثوله أمام سلطات التحقيق.
  2. عدم السماح له بحضور محام لحضور جلسات التحقيق الأولى.
  3. مخالفة المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.
  4. مخالفة المادة (114) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والتي تنص على ألا تتعدى مدة التوقيف عن 180 يوماً كحد أقصى، وهو ما تعداه عيسى، وهو ما سيظهر في تاريخ بدء محاكمته.

التعذيب

وتعرض النجيفي للتعذيب وسوء المعاملة في السجن. وكانت يداه وساقاه مقيدتين لساعات طويلة مما أدى إلى مشاكل في الدورة الدموية. ودعت منظمات حقوقية دولية السلطات السعودية إلى توفير الرعاية الصحية العاجلة للنيخيفي، لكن السلطات السعودية رفضت الاستجابة لهذه الدعوات.

ساعدونا في إحداث تغيير

ما دام الظلم قائماً فلا يمكن لأي منا أن يرتاح حقا. لا يتطلب الأمر الكثير لإجراء التغيير ، ساعدنا في تسليط الضوء على هذا الظلم اليوم من خلال مشاركة هذه الصفحة والبدء في إحداث التغيير.

شارك هذه القصة. اختر منصتك!

Saudi Arabia and sportswashing

May 25th, 2023|0 Comments

The PR machine is running at full speed because of the bad imageSaudi Arabia's human rights record. In this way, the authorities hope to attract foreign investors.